٢ دعاء لتسهيل :
يواجه الكثير من النّاس خلال حياتهم صعوباتٍ وعوائق في إنجاز ما يطمحون إليه، ولذلك عليهم أن يُكثروا من ذكر الله تعالى والدّعاء له، لأنّه وحده الّذي يسهّل الأمور الصّعبة، قال تعالى:/ (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)، ١ ولكن يجب أن يكون الدعاء بنيّةٍ صادقةٍ وخالصةٍ لوجه الله تعالى، وهذه بعض الأدعية التي على المسلم أن يدعو بها عسى الله ييسّر الله له كلّ صعب
٣ الأمور المستعصية جدًا:
إنّ اللجوء إلى الله سبحانه في الظروف الصعبة هو الذي يُنجي العبد المسلم، فالله تعالى هو الذي يسهّل الأمور الصعبة، ويختار الخير، ويفرّج الهموم، ومن الأدعية والأذكار التي تُعين المسلم على تسهيل أموره الصعبة:/
- الإكثار من قول:/ "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، فعن رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - قال:/ (دعوة ذي النّون إذ هو في بطن الحوت:/ لا إله إلا أنت، سبحانك إنّي كنت من الظالمين، فإنّه لم يدع بها مسلم ربّه في شيء قطّ إلا استجاب له). ١٢
- الإكثار من الصلاة على النبي، فعن أبيّ بن كعب قال:/ (يا رسول الله، إنّي أكثر من الصّلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال:/ ما شئت، قال:/ قلت:/ الرّبع؟ قال:/ ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت:/ النّصف؟ قال:/ ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قال:/ قلت:/ فالثّلثين؟ قال:/ ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت:/ أجعل لك صلاتي كلها؟ قال:/ إذن تُكفى همّك، ويغفر لك ذنبك). ١٣
- قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم:/ (ما أصابَ أحدًا قطُّ همٌّ ولا حَزنٌ فقال:/ اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي، إلَّا أذهبَ اللهُ عزَّ وجلَّ همَّهُ، وأبدلَه مكانَ حَزنِه فرحًا، قالوا:/ يا رسولَ اللهِ! يَنبغي لنا أَن نتعلَّمَ هؤلاءِ الكلماتِ؟ قال:/ أجَلْ، ينبغي لمَن سمِعَهنَّ أن يتَعلمَهنَّ). ١٤
- (اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين، وأنت ربي إلى من تكلني إلى بعيد يتجهّمني أو إلى عدوٍ ملكته أمري، إن لم يكن بك عليّ غضب فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو تحل عليّ سخطك لك العقبى حتى ترضى لا حول ولا قوة إلا بك). ١٥
- (يا حيُّ يا قيُّومُ برحمتِك أستغيثُ). ١٦
المراجع









