
وطرحت الجامعة في الفصل الصيفي مجموعةً من مساقات التعليم العام لطلبة المرحلة الثانوية لصفي الحادي عشر والثاني عشر، حيث سيتمكن الدارسون من الالتحاق بمساقات اللغة العربية والدراسات الإسلامية والرياضيات التداركية خلال فصل الصيف، ليتم قبول تسجيلهم بعد استيفاء متطلبات وإجراءات ومعايير الجامعة والمعايير التي حددتها مفوضية الاعتماد الأكاديمي للقبول وستمنح الجامعة للدراسين شهاداتٍ عند إتمام المقررات بنجاح، وسيتم احتساب المساقات المنجزة للدارسين بعد التحاقهم، وكما سيتم استقبال طلبات الالتحاق لفصل الخريف في كليات الجامعة وبرامجها في البكالوريوس والماجستير والدكتوراه للطلبة الراغبين بالالتحاق من داخل الدولة وخارجها.
ويأتي ذلك سعياً من الجامعة في تحقيق مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031» لضمان تطوير جودة التعليم وتمكين أجيال من الكفاءات العلمية لدفع جهود التنمية في دولة الإمارات، ودعماً لأجندة دبي الاقتصادية (D33) لترسيخ مكانة دبي مركزاً ريادياً للتعليم العالي على مستوى العالم، وبناء الـمواهب والقدرات لتعزيز التفاعل مع مكونات القطاع الاقتصادي في الإمارة.
التزام
وقال الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية: «يعكس إطلاق البرامج الصيفية للطلبة الجدد التزام الجامعة بمواصلة الإسهام في تقدُّم الدولة ونمائها عبر بناء جيلٍ جديد من قادة المستقبل، وتمكينهم وتزويدهم بأدوات النجاح والتميز أكاديمياً ومهنياً، استلهاماً من توجيهات سيدي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي الرئيس الأعلى للجامعة، بتمكين الكفاءات الوطنية وصقل مهاراتها ليكون لها دور أساسي في دفع عجلة التحوّل نحو منظومة تنموية أكثر تنافسية واستدامة في الدولة، وترسيخ مكانة دبي كمنصة رائدة للطاقات القادرة على صناعة المستقبل».
دور
وأضاف الدكتور منصور العور: «يأتي إطلاق التسجيل المبكر في الجامعة تأكيداً على دورها الاستراتيجي لإتاحة الفرص التعليمية للجميع وترسيخ مكانتها في مصافي أبرز المؤسسات الأكاديمية الرائدة في تقديم التعليم عالي الجودة على مستوى المنطقة، والتزامها بدعم رحلة التعليم العالي للدارسين عبر تزويدهم بمنظومةٍ تعليم ذكي شاملة، والذي تتيح للمتعلمين الفرصة للمضي قُدُماً في رفدهم بالخبرات والمعارف والمهارات التي تؤهلهم لترسيخ دعائم مسيرته التنموية في دولة الإمارات».
مهارات
ويسهم التسجيل المبكر في الجامعة برفد المتعلمين بالموارد والأدوات التي تتيح صقل مهاراتهم وتنمية مواهبهم والتوظيف الأمثل لإمكاناتهم. ويعكس التزام الجامعة بدعم رحلة التعليم العالي للدارسين عبر تزويدهم بمنظومةٍ تعليم عام في مساقات اللغة العربية والدراسات الإسلامية والرياضيات التداركية لتطوير مهاراتهم في مجالاتٍ تشكل ركائز أساسية لنجاحاتهم المستقبلية.