
جاء ذلك خلال انعقاد عدد من جلسات برنامج سفراء المناخ في مدينة إكسبو دبي، ومثّل الطلبة عدداً من الجامعات في الدولة وهي، الأمريكية في الشارقة (AUS)، وكليات التقنية العليا (HCT)، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وزايد، ونيويورك أبوظبي (NYU)، والسوربون أبوظبي.
وقال عيسى الهاشمي، الوكيل المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة، الوكيل المساعد لقطاع التنمية الخضراء والتغير المناخي بالوكالة في وزارة التغير المناخي والبيئة: «يعكس برنامج سفراء المناخ، حرصنا على إشراك الطلبة والشباب في منظومة العمل المناخي، من خلال الاطلاع على حجم التحديات العالمية المتعلقة بالتغير المناخي، والاستفادة من قدراتهم وأفكارهم في إيجاد حلول لتلك التحديات».
وأضاف: «يسهم البرنامج في خلق جيل جديد يؤمن بأهمية العمل، ووضع التغير المناخي على رأس الأولويات، من أجل قيادة الجهود الدولية والحكومية والمجتمعية، من أجل التصدي لهذا التحدي الأبرز في تاريخ البشرية. سعداء باستقبال أول مجموعة من طلبة الجامعات في البرنامج، ونأمل بالمزيد من الجلسات المثمرة مع غيرهم من الطلبة، حتى انعقاد مؤتمر الأطراف COP28 في الإمارات العام الجاري».
أُعدّ «برنامج سفراء المناخ»، ليكون بمثابة «مؤتمر الدول الأطراف للشباب»، متيحاً لهم فرصة تبني أدوار ومسؤوليات مختلف الأطراف الدولية المعنية المشاركة COP28. وعلى إثر ذلك، شهدت جلسات برنامج سفراء المناخ، أمس، حواراً مثمراً بين طلبة الجامعات - المشار إليها – في مجالي الانبعاثات الكربونية والغازات الدفيئة، وتسببهما في ارتفاع حرارة الأرض، وأثر ذلك في تفاقم الكوارث البيئية، وتهديدات التنوع البيولوجي والكائنات الحية، بجانب الضرر الرئيس الواقع على صحة الإنسان والاقتصاد، وتصاعد حدة الآثار السلبية المتعلقة بالأمن الغذائي والمائي في مختلف بقاع العالم.