
وقالت الخيال إن الفوز بالمركز الأول في فئة «الطالب المتميز» يمثل لها وساماً وتكريماً متميزاً وخصوصاً أنه جاء وسط منافسة محتدمة بين الطلبة ووفق شروط ذات معايير عالية من الدقة، كما أنها فخورة بحصدها تلك الجائزة، متوجهة بالشكر والامتنان لأسرتها على دعمها وتحفيزها على التميز والحصول على أعلى المراكز، الأمر الذي مكنها من الفوز بتلك الجائزة المرموقة، لافتة إلى أنها تأهلت من قبل على مستوى المدرسة في تحدي القراءة العربي، كما أنها تعد عضواً في مجلس شورى أطفال الشارقة.
معايير
واستطردت الخيال: على الفائز مواصلة درب التميز والنجاح، وألا يتوقف بمجرد حصوله على الجائزة، كما أن تميز معايير وشروط الجائزة يجعلها مقصداً مهماً للباحثين عن التفوق والإبداع، لأنها تدفع بالراغبين في المشاركة إلى الاطلاع على كل ما هو جديد، وتحفزهم على نشر ثقافة التميز، وليس الانغلاق على الذات، كما أن شروطها تحتم على كل مرشح توثيق الأعمال وتنظيم الملفات، ما يعد أكبر ميزة يكتسبها المشارك، إذ يتعلم القدرة على التنظيم والتوثيق وترتيب الأفكار والملفات، والسعي إلى الابتكار والإبداع والابتعاد عن التقليدية والنمطية، وبذلك تتحسن بيئات العمل كل حسب فئته، مبينة أن الطريق إلى منصة التتويج ليس سهلاً ويحتاج إلى العمل الجاد والجهد المتواصل والمثابرة، ولكنه ليس صعباً للطامحين الباحثين عن مقعد لهم بين صفوف المكرمين.